بسمـ الله الرحمن الرحيمـ
الســــ عليكم ــــــلام ورحمة الله تعــــالى وبركاتـــــه
اخوتي في الله احببت ان اشارككم اليوم بموضوع هام ..
فكثيرا من أمة محمد نساء ورجال يتهاونون بالذنوب ،يقولون معصية صغيرة ويعفو الله عن السيئات !!
وكثيرا ايضا من امة محمد من يتساهل بالمعاصي ويقول :
انا انظر للمحرمات ، غيري يواقعها
انا أنام عن صلاة الفجر غيري لايعرف الصلاة ابدا
انا اشرب السجارة أنظر لفلان يشرب الخمرة
أنا أكل الريال والريالين من الحرم أم غيري فياخذ الألف من الريالات
وتحاسبني انا ، انا ذنوبي صغيرة وانا افضل من غيري ثم ان الله غفور رحيم !!
والاعظم من هذا وذاك ...ان يأتي اخر وتنصحه ياأخي اتقي الله ارحم نفسك توب الى الله ........يرد قائلا .
(.يامطوع حل عني) ...!
لسه شباب خلنا نستمتع بشبابنا *الآخرة مستاخرة *..لمن نكبر نتوب ..
وغيرها من العبارات
(وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم)
تفعلون هذا المنكر تظنونه أمر هينا
لكنه عند الله عظيم
والله انه الهلاك ثم الهلااااااااااك !!
*عبدالله : يامن تتساهل بصغار الذنوب ....اما علمت ان المعصية تولد في القلب ضعف في الايمان وقلة الخوف من الله
كـــلا بل ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون
((ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب))
عبد الله- أمة الله:
خل الذنوب صغيرها وكبيرها ذاك التقى ***
واصنع كماشٍ فوق أرض الشوك يحذر مايرى
واعلم رعاك الله :
أنّ استصغار الذنوب ممّا يجعلها عظيمة عند الله تعالى !!
فمختصر حديثنا اليوم :
اقبل على الله وصلي لله ركعتين تطهر بها نفسك ولاتتساهل بصغار الذنوب *ان الجبل من الحصى*
وكن ساعيا للخير واحسن النية لله تعالى ..
اخي في الله أختي في الله:
كونــــــوا قـدوة في فعــل الخير
ولاتكونـــــوا عبــــــرة للغيـــــر
ولا تنظروا إلى صغر المعصية.. ولكن انظروا إلى عظمة من عصيت،
واعلموا أنّ كل المعاصي صغيرها وكبيرها، هي عظيمة في حق الله تبارك وتعالى.
الدنيا..
إذا كسـت أو كست..
وإذا أيـنـعـت نـعــت ..
وإذا جـلـت أوجـلــت ..
وكم من قبـور تـُـبـنى وما تبنا ..
وكم من مــريض عدنا وما عــدنا..
وكم من ملك رفعت له علامات ,فلما علا.. مات..
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرنَكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرنّكُم باللَّهِ الْغَرُورُ
يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ
﴿رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا﴾
أوصيكم ونفسي بتقوى الله والمسارعة في التوبة
فهذة الدنيا دار عمل تم يجزى كل امرء بما فعل فاما جنان خلد
وأما القبريشتعل ....
منقول ....