طارق عضـو المـاسـي
عدد المساهمات : 153 نقاط : 404 سمعـة العـضـو : 3 تاريخ التسجيل : 13/07/2009
| موضوع: بقايا.....أحلام وأمنيات الإثنين يوليو 20, 2009 6:45 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة يسعدني أنضمامي اليكم في هذا المنتدى الجميل وأتمنى أن أجد على صفحاته متسع لقلمي المتواضع..... وكبداية أحببت أن أضع أول رواية لي هنا في هذه الصفحة علني أجد لديكم الصدر الرحب لأحتواء هذه الرواية اللتي احببت أن تشاركوني أياها ودمتم بود.... مزايا أنسانة ...................................... رواية...بقايا أحلام وأمنيات الجزء الأول الحلقة رقم 1 ..................................... {بداية جديدة} كانت تبدو ربى ابنت الستةاعوام سعيدة وهي تقلب تلك الثياب الصغيرة التي جلبها والدها عبدالعزيز للمولود الجديد الذي تنتظره العائلة بينما شقيقتها الصغرى رشا التي اكملت عامها الثالث والتي حظيت بالنصيب الاكبرمن الدلال والاهتمام من قبل العائلة كانت تشعرببعض القلق رشا هي طفلة ذكية فعلى الرغم من صغر سنها الا انها ادركت ان المولود القادم سيحتل مكانتها لدى العائلة فهي البنت الصغرى وقدوم المولود سيجعلها في المرتبة الثانية اما الشقيقان الاكبران هيثم عشر سنين وهشام ثمان سنين لم يلقيا للامر بالا وقد كان جل اهتمامهما منصب نحو دراستهما ومستقبلهما أما في بيت الجد محمد كان الجميع فرحون بتلقيهم خبر سعيد وهو ان العم سعود وزوجته المتزوجان حديثا ينتظران مولودا جديدا سيضفي على حياتهما الكثير من البهجة والسرور لقد كان هذا اول خبر سعيد تتلقاه العائلة بعد سلسلة الاحداث المؤلمة التي مرت بها فمنذ اقل من شهر تلقت العائلة خبر ترمل العمة ليلى وتيتم أطفالها أما الجدان اللذان يعيشان حياة هادئة مع سعود وزوجتة يبدو ان حياتهما بدأ تأخذ منحنى آخر خصوصا بعد أن أخبرتهم العمة ليلى بأنها ترغب في القدوم للعيش معهم مما يعني أن البيت سيمتلىء بالاطفال وبسخبهم العفوي وبما أن البيت كان صغيرا ذا غرف ضيقة فقد قام الجد والعم سعود بتقسيم البيت الى عدة اقسام غرفة صغيرة خصصت للجدان وغرفة الضيوف كانت من نصيب الزوجان السعيدان بحكم انها مستقلة بعض الشيء عن باقي المنزل وثالثة تم تجهيزها لتتسع للعمة ليلى وأطفالها اما بقية الغرف فستكون مشتركة . . . بعد ان مات زوجها لملمت العمة ليلى شتات حياتها وماتبقى لها من زوجها الثلاثة ايتام واتجهت بهم الى بيت والدها لتقضي ماتبقى لها من الحياة في كنف ابويها واخويها والى جانب اختها الصغرى ندى ذات الستة عشر ربيعا لترعى اطفالها وتربيهم في ظل العائلة التي احضنتها ورعتها حتى انتقالها الى بيت زوجها قبل مايقارب العشر سنين وهاهي الآن تعود أليها محملة بالأحزان والهموم لعلها تجد من يواسيها ويحمل عنها القليل من أعباء الحياة وبعد أن حضرت العمة ليلى تغيرت الحياة بالنسبة للجدين وبالنسبة لها ولأطفالها كان يبدو على ملامحها الحزن والاعياء من قهر الحياة فقد فقدت سندها في الحياة تاركا أياها مع أطفالها بلا حول ولا قوة لكنها كانت مؤمنة بأن هذا هو القضاء والقدر وبدأ تصارع لتخرج نفسها من دوامة الحزن والكآبة اللتي أجتاحتها ولكي تعتني بأطفالها المحاجون اليها الأن أكثر من ذي قبل خالد هو الطفل الاكبرللعمة ليلى وقد بلغ الان السابعة ويبدو انه قد اعتاد على غياب والده كما ان وجوده بالقرب من هيثم وهشام قد خفف عنه الكثير اما لينا اربع سنين ولبنى سنتين فيبدو انهما لم تستوعباوفاة والدهما نظرا لصغرسنيهما وسرعان ماتأقلمتا مع الحياة الجديدة التي اقبلن عليها . . . تخطط العائلة الآن أن تجتمع تحت سقف واحد في بيت واحد يضم جميع أفرادها ولذا قرر الجد وأبنائه عبد العزيز وسعود أن يشتريا بيت كبيرا يضمهم ويتسع للعائلة كلها ويبدو ان البحث جار لأن ألاوضاع المالية للعائلة مستقرة الآن وهي فرصة جيدة لتحسين أوضاع المعيشة والمضي بالعائلة قدما نحو حياة أفضل يتبع..... | |
|